تم مؤخرًا تحديد سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي بنسبة ربع بالمئة لمدة 7 سنوات حتى عام 2015. حيث نتجت هذه الفترة الطويلة عن انفجار فقاعة الرهن العقاري. ومع ذلك، فهي بعيدة كل البعد عن كونها أطول فترة تاريخية في العالم.
مواضيع أخرى قد تعجبك:
شوهدت الخدمات المصرفية الحديثة لأول مرة في بريطانيا، حيث ظهرت الأوراق النقدية في عام 1695 عبر بنك إنجلترا. في حين قاموا بنسخ أساليب معينة، مثل نظام الاحتياطي الجزئي من هولندا، وأضافوا لمساتهم الخاصة مثل الأوراق النقدية المذكورة أعلاه.
كما حدد بنك إنجلترا سعر الفائدة الوطني الأول عند نسبة ستة بالمئة.
ومن المدهش بالمعايير الحديثة أن الأمر قد استغرق وقتًا طويلاً قبل أن تتغير أسعار الفائدة مع الاقتصاد وظروف البلاد. حيث انتقل سعر الفائدة من 6 إلى قيم أدنى قليلة على مدار العشرين عامًا القادمة. وفي مارس عام 1719، قاموا برفع سعر الفائدة من نسبة 4٪ إلى 5٪.
في حين كانت بريطانيا تحقق نحاجًا جيدًا لنفسها. وكانت اللحظة المهمة التالية بالنسبة لها هي خوضها حرب السبع سنوات، حيث قاتلت بريطانيا بجانب حلفاؤها الفرنسيين مع حلفائهم. وبالتالي حققت بريطانيا نصرها في عام 1763 واستولت على كندا. وخلال ذلك، ظل سعر الفائدة ثابتًا عند نسبة 5٪.
بعد ذلك جاءت الحرب الأهلية الأمريكية للاستقلال ، التي استمرت من عام 1775 حتى عام 1783. كما يمكن لأي أمريكي أن يخبرك كيف سارت الأمور. ومع ذلك، لا يزال سعرالفائدة 5٪.
بينما دخلت بريطانيا بعدها في صراعات كثيرة مع الفرنسيين في الحقبة الزمنية من عام 1790 حتى عام 1815. وشملت هذه الحقبة الزمنية حتى حظرًا من قبل “نابليون” ضد البريطانيين. وكما خمنت، لقد بقي السعر أيضًا 5٪.
أخيرًا، في مايو عام 1822، تغير سعر الفائدة في بريطانيا بعد 103 سنوات. ونلاحظ أن هذه الفترة التي تزيد عن قرن من نفس سعر الفائدة لم تقترن بتغيير ملحمي مماثل من قبل. حيث انتقل السعر من نسبة 5٪ منخفضًا إلى 4٪. ومن هنا بدأ سعر الفائدة يتغير كثيرًا.
